كتبت - أمانى سلام:
يعتقد بعض الأشخاص أن تأثير الجينات والوراثة يظهر في عدة جوانب مثل لون العينين، الشعر، والبشرة، بالإضافة إلى بعض الأمراض الوراثية ومع ذلك، يمتد الأمر إلى ما هو أعمق حيث تتضمن بعض السلوكيات والتفضيلات سمات وراثية.
لذا نقدم بعض الخصائص التي قد تكون لدينا ولكننا قد لا نكون على علم بأنها انتقلت وراثياً إلينا.
معروف أن البالغين يحتاجون عادة إلى حوالي ثماني ساعات من النوم يوميًا للحفاظ على صحتهم وراحتهم ومع ذلك، هناك فئة من الأشخاص ينامون لفترات أقل من ذلك دون تأثير ضار يُلاحظ، ويُشار إليهم باسم "النوم النخبوي" يتمتع هؤلاء الأشخاص بنوم يتراوح بين أربع إلى ست ساعات فقط، ويشعرون بأنهم يحصلون على كمية كافية من الراحة بفضل تأثير الجينات فتوجد جينات تسهم في عملية إزالة السموم من الدماغ والجسم أثناء النوم، مما يؤدي إلى نوم أكثر كفاءة بالنسبة لهؤلاء الأشخاص مقارنة بالآخرين.
يوجد ارتباط وثيق بين الجينات والميل إلى الحزن، حيث يمكن لهذه الجينات أن تؤثر على حاجتنا إلى التواصل الاجتماعي وشعورنا بالوحدة بعض الأشخاص قد يكونون اجتماعيين بينما يفضل آخرون الانعزال.
هناك من يعتبر القهوة جزءاً لا يتجزأ من روتينهم اليومي، بينما يعاني البعض الآخر من صعوبة تحمل الكافيين يعود هذا التباين في التفضيلات إلى وجود جين يتحكم في كيفية تمثيل الكافيين في أجسامنا، وكذلك يحدد مدى استجابتنا له.